ولا ينص نظام الإعارة في الدوري السعودي على اي شروط للاعب المعار حيث يستطيع اللاعب المشاركة امام ناديه الأصلي في المواجهات المقررة وهذا الأمر ايضاً بحاجة الى تعزيز من مصلحة اللاعب المعار والأندية ايضاً، حيث ان اللاعب قد يقع في مواقف محرجه مع نادي بسبب اداء رائع امامه او تشكيك من وسائل الإعلام والجماهير بسبب غلطه لم تكن مقصوده من اللاعب. نظام الإعارة في الدوريات الكبرى العالمية يتطور يوم بعد يوم ويزيد من فرص مشاركة اللاعبين الشباب في الدرجات الأدنى ولكن هنا في كرتنا للأسف لم يتطور هذا النظام حتى الان واعتقد ان الموسم المقبل هو الوقت المثالي لتعديل النظام من اجل إعطاء اكبر عدد ممكن من اللاعبين الشباب فرصة مشاركة حقيقة في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان والدرجات الأدنى ايضاً.
أكد سايمون كوبر، الصحفي المعروف بصحيفة «فاينانشال تايمز» ومؤلف كتاب «تعقيد برشلونة»، في مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية، أن «برشلونة لا يمكنه دفع رواتب كبيرة في الوقت الحالي»، مما يجعله «غير قادر على منافسة أفضل الأندية». وقارن كوبر بين برشلونة وأندية مثل ريال مدريد ومانشستر سيتي، مشيراً إلى أن الميرينغي والسيتيزنز «لا يبحثان عن التعاقد مع اللاعب الأقل قيمة مادياً وإنما مع اللاعب الأفضل». وتناول الصحفي الإنجليزي الحديث عن عدة موضوعات متعلقة بالنادي الكتالوني خلال المقابلة. وقال: ما أثار اهتمامي هو أن برشلونة ناد محلي للغاية، فهو أكبر نادٍ في العالم في هذا العصر، لكن تقريباً جميع المديرين والعاملين في النادي من كتالونيا ويقضون حياتهم كاملة هناك، عندما تنظر إلى مانشستر سيتي أو تشيلسي تجد أناساً يدخلون وآخرين يخرجون من شتى بلدان العالم. وعن شخصية تشافي، أجاب كوبر: غوارديولا هو نجل كرويف وتشافي حفيده، هناك ذلك التقليد الذي لا ينقطع. لكن هناك تطور مستمر في كرة القدم، وهذا ما يفهمه غوارديولا، كرة القدم العام 2022 أفضل من تلك التي كانت في العام 2021، وهو ما يفهمه تشافي كذلك، يلعب برشلونة مثل مانشستر سيتي أو أياكس، بشكل أسرع وبصورة مباشرة أكثر من برشلونة منذ 10 سنوات.
يمتلك النادى الأهلي تاريخا كبيرا، فهو أكثر الأندية المصرية تتويجًا بالألقاب المحلية والأفريقية، كما أنه الأكبر من ناحية الشعبية فى مصر بل والوطن العربى وقارة أفريقيا، حيث يمتلك قاعدة قد تصل لملايين عريضة. تأسست القلعة الحمراء عام 1907، ومنذ ذلك الحين وظلت الغلبة للمارد الأحمر فى مختلف البطولات على كافة الأصعدة الرياضية. وفى كرة القدم، حصد الأهلي عددًا كبيرًا من الألقاب، إلى جانب احتضانه عدداً من أساطير اللعبة منذ الثلاثينيات وحتى الآن، وطوال أيام شهر رمضان الكريم يستعرض " اليوم السابع " عبر نافذة "حكاية بطولة من دولاب الأهلى" أشهر البطولات التى حصدها المارد الأحمر على صعيد الساحرة المستديرة. نتحدث اليوم عن بطولة مهمة جداً لدى الملايين من جمهور الأهلي وهي لقب الدوري موسم 95/96 أو "دوري رضا عبد العال"، كما أطلق عليه البعض، بعدما سجل رضا عبد العال نجم الأهلي ومنتخب مصر الأسبق هدفاً تاريخياً للأهلي فى شباك جمهورية شبين فى الدورى. ويعد هدف رضا عبد العال من الأهداف التى لا ينساها الأهلاوية خلال بطولة الدورى لموسم 1995 – 1996 فى اللحظات القاتلة من عمر المباراة، التى كانت تقترب من التعادل السلبى، وهو ما يعنى زيادة الفارق مع الزمالك إلى 4 نقاط مرة أخرى، وازدياد الأمر صعوبة على الأهلى قبل أن يسدد رضا كرة قوية سكنت شباك شبين بعد 170 ثانية من الدقيقة 90، وأحرز هدفا أشعل أفراحا هستيرية فى شبين والقاهرة وكل مكان به أهلاوى فى مصر وخارجها.